الأخبار

أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة أرست منهج عمل متكامل للدولة في مجال التسامح، ملتزمة بتعزيز أنماط التعايش السلمي ونبذ التعصب والكراهية، وترسيخ القيم الإماراتية العريقة في احترام التعددية الثقافية وتقبّل الآخر بوصفه شريكاً في المجتمع.

وبيّن سموه أهمية الدور الذي تقوم به القيادة الرشيدة للدولة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في إرساء التسامح وبناء جسور للتواصل والحوار والاحترام المتبادل لإسعاد كل من يقيم على أرض الوطن، على نحو كان نهج الدولة في هذا السياق خير مثال يحتذى به في العالم.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم الفجيرة في قصر الرميلة، وفداً من كبار القساوسة لدى الكنسية الإنجيلية في الدولة، ضم كلاً من ستيفين جينيغر كبير القساوسة في إمارة الفجيرة، وجيراماي ريني كبير القساوسة في إمارة أبوظبي، وجون فولمار كبير القساوسة في إمارة دبي، وجوش مانلي كبير القساوسة في إمارة رأس الخيمة الذين قدموا للسلام على سموه.

ورحب صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي بوفد كبار القساوسة، وبحث معهم سبل تعزيز أواصر المودة والصداقة مع الكنيسة الإنجيلية في الإمارات، كما بحث سموه مع الوفد الضيف عدداً من القضايا المتعلقة بأفراد الجالية المسيحية المقيمة في دولة ‏الإمارات وشؤونهم، وأبدى تقديره لقيم العمل المشترك معهم في ترسيخ قيم التسامح في الدولة، بما يعزز التعايش السلمي والإنساني بين المقيمين على أرض الدولة.

وتقدم القساوسة بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة على حفاوة الاستقبال ودعمه المتواصل للجالية المسيحية في الفجيرة.

وقدم أعضاء الوفد الزائر إلى صاحب السمو حاكم الفجيرة، كتاباً عن التنوع الديني والتسامح بين الأديان، مؤكدين اعتزازهم بالانتماء للإمارات بلد التسامح، والذي يعيشون وسط أهله تحت مظلة من القوانين والتقاليد التي تعزز التسامح والانفتاح على الآخر.

حضر الاستقبال سعادة المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة وعدد من مسؤولي الفجيرة.