محمد الشرقي يشهد احتفالية المولد النبوي بالفجيرة ويؤكد أهمية إحياء المناسبة عبر الأجيال
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، مكانة مناسبة المولد النبوي الشريف في التاريخ الإسلامي، وأهمية استذكار معاني السيرة النبوية العطرة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وترسيخ قيمها السامية في المجتمع، والاحتفاء بالفنون التقليدية لدولة الإمارات في إحياء المناسبة كموروثٍ ثقافي واجتماعي أصيل.
جاء ذلك خلال حضور سموه، احتفالية المولد النبوي الشريف، التي تقام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان البدر في مركز الفجيرة الإبداعي، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
ونوّه سموّه بالاهتمام الكبير الذي تُوليه حكومة الفجيرة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمبادرات التي تحفظ الإرث الثقافي والاجتماعي للدولة، وتتيح لمختلف الثقافات التعرف على طقوسها في الاحتفالات الدينية، وتحقيق رؤية الدولة في مجال الانفتاح الثقافي على مستوى العالم.
وتضمنت الاحتفالية عرضاً لفرقة "أريج" العمانية المتخصصة في الإنشاد المباشر، والتي قدمت ابتهالات وموشحات المديح النبوي، ثم ألقى الشاعر ثاني المهيري قصيدةً عن المناسبة، واختتمت الاحتفالية بأداءٍ مشترك أدته فرقة الفجيرة للمالد وفرقة دبي الشعبية لفن "المالد" الإماراتي.
حضر الاحتفالية سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة شذى الملا القائم بأعمال وكيل الوزارة لقطاع الفنون والتراث بوزارة الثقافة والشباب، والدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية، وجمعٌ غفير من الجمهور من داخل الفجيرة وخارجها.