الأخبار

شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ختام فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة، الذي أقيم برعاية سموه تحت عنوان "الفلسفة والراهن". 

وأشاد سمو ولي عهد الفجيرة، بجهود بيت الفلسفة في تنظيم المؤتمر، وتسليط الضوء على أهم المواضيع الراهنة المتعلقة بالفلسفة، مؤكدًا على دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للمبادرات الفكرية التي تشجع الفعل الثقافي وتنهض بالوعي الإنساني لأفراد المجتمع. 

وحظيت جلسات المؤتمر بحضور عالمي واسع من الفلاسفة، والأكاديميين، والإعلاميين، والشركاء الاستراتيجيين، والمهتمين بمجال الفلسفة ومواضيعها، وقد تم الإعلان خلاله عن إطلاق حلقة الفجيرة الفلسفية للشباب والتي تدعم الحوار الفلسفي بين الشباب.

وتناولت الجلسات الحوارية وورش الشباب، التي شارك فيها طلاب من قسم الفلسفة بجامعة السوربون ، الأخلاق والراهن، والأخلاق والحالة الطبيعية، والتّربية وقيم الخير والشّرّ، السعادة والأخلاق، وأخلاقيات التّواصل، وحدود المصلحة الذّاتيّة. 

وخلص المؤتمر إلى العديد من التوصيات والنتائج المهمة، والطرق الفلسفية التي يمكن من خلالها تحويل الممكن إلى واقع، بما يسهم في معالجة معظم القضايا المتعلقة بالراهن معالجة عقلانية وفلسفية رصينة. 

يذكر، أنَّ مؤتمر الفجيرة العالميّ للفلسفة، يناقش الفلسفة وأبعادها المختلفة، وتأثيرها على الجوانب الحيوية ذات التأثير المجتمعي مثل بناء الوعي وتعزيز الهوية وتطوير التعليم، ومعنى الزّمن التّاريخيّ الرّاهن،  والقيم في عالم متغيّر، وغيرها من الموضوعات المعاصرة.
حضر اللقاء سعادة سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي العهد .c