برعاية حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة يشهد انطلاق منتدى جلف انتلجنس لأسواق الطاقة بمشاركة 300 خبيرًا ومتحدثًا دوليا
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على المكانة العالمية الرفيعة التي حققتها إمارة الفجيرة في قطاع صناعة النفط، ودورها كمركزٍ عالميٍ نشط يدعم قطاع الطاقة والتطور الاقتصادي على مستوى العالم عبر بنيتها التحتية وموقعها الاستراتيجي الهام بين الشرق والغرب.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه، أعمال الدورة العاشرة من منتدى جلف إنتلجنس لأسواق الطاقة، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في فندق نوفوتيل بالفجيرة.
وأشار سموه، إلى اهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بالمتغيرات العالمية في مجال الطاقة والنفط والغاز، وضرورة البحث الأمثل عن حلول فاعلة للتحديات التي تواجه سوق الطاقة العالمي، مؤكّدًا على دعم صاحب السمو حاكم الفجيرة لمنشآت الطاقة والنفط في الإمارة وتعزيز حضورها العالمي لتلبية المتطلبات الحالية والمستقبلية في هذا القطاع.
حضر الافتتاح الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ سلطان بن صالح بن محمد الشرقي، وسعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، وسعادة سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخالد سالمين الرئيس التنفيذي في دائرة التكرير والتصنيع والتسويق في مجموعة أدنوك، وعبدالله الدوسري العضو المنتدب لشركة أرامكو، وكريس بيك رئيس مجلس إدارة شركة فيتي؛ وتوماس وايميل رئيس قسم التوريد والتجارة في شركة توتال إنرجيز؛ وماجد شنودة الرئيس العالمي لقسم التجارة في شركة ميركوريا، إضافةً إلى نخبة من الشخصيات العالمية الهامة وصناع القرار في أسواق الطاقة وقطاعات التكرير والتخزين والشحن.
وقال الكابتن موسى مراد مدير عام ميناء الفجيرة، إنَّ المنتدى يهدف إلى مناقشة تحديات الطاقة الدولية ومستجداتها المتأثرة بالأوضاع الراهنة عالميًا على مختلف الصعد، مؤكّدًا على الأهداف الاستراتيجية التي تعمل عليها إمارة الفجيرة في مجال عالم النفط والتزود بالوقود وتخزين المشتقات البترولية، بالإضافة إلى دورها المحوري في خدمة الشركات الوطنية والأجنبية عبر تقديم الخدمات البحرية وفق أفضل المعايير العالمية.
ويركز منتدى جلف انتلجنس لأسواق الطاقة من خلال جلساته الحوارية ومناقشاته التي يشارك فيها 300 خبيرًا ومتحدثًا، على متغيرات أسعار الطاقة واتجاهاتها، والطلب العالمي في قطاع الطاقة والصناعات النفطية، وتحدياتها المتجددة ومدى تأثيرها على الأسواق العالمية في هذا المجال.