الأخبار

أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة أهمية دور الإمارات في نشر الوعي بالفنون والثقافة والتراث الإماراتي وتقديمها للجمهور المحلي والعالمي، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بما يواكب النهضة الحضارية والتنمية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة.

جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو حاكم الفجيرة، اليوم، في قصر الرميلة، اللجان العاملة والمنظمة لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون، بحضور سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري في حكومة الفجيرة رئيس المهرجان وسعادة محمد سيف الأفخم مدير المهرجان.

وأثنى سموه على الجهود التي بذلتها لجان المهرجان ودورهم المميز في إنجاح فعالياته، الذين حرصوا على بذل كلّ ما يمكن في سبيل تحقيق رؤية وأهداف المهرجان المتمثلة في الترويج لإمارة الفجيرة، وترسيخ قيمتها السياحية، مشدداً على أن يحقق مهرجان الفجيرة الدولي للفنون مزيداً من التوسع في حجم ونوعية الفعاليات وتنوعها.

بدوره توجه سعادة محمد سعيد الضنحاني رئيس المهرجان بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي على رعايته للمهرجان ودعمه الدائم له، كما توجه بالشكر إلى الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على متابعته لسير فعاليات المهرجان وتوجيهاته بتذليل كافة العقبات، وتأمين معظم الاحتياجات لإخراج المهرجان بأجمل وأبهى حلة.

وأوضح سعادة الضنحاني أن أنشطة المهرجان قُسمت بين موقعين، الأول مدينة الفجيرة التي أُقيمت فيها الاحتفالات والأمسيات الموسيقية، ومعرض عبد الحليم حافظ، ومعرض النحت، إضافة للأنشطة الخاصة بالأطفال، وأمسيات الفنون الشعبية والتراثية الإماراتية.

وأضاف أن الموقع الثاني كان مدينة دبا الفجيرة، وأُقيمت فيها العروض المسرحية خلال أيام المهرجان، إضافة لبعض الأنشطة التي استقطبت الأطفال، والأمسيات الفنية والتراثية التي عززت وأمتعت الحضور والضيوف.

وشكر الضنحاني اللجنة العليا وسعادة المهندس محمد سيف الأفخم للتحضير الجيد، والتنسيق مع اللجان كافة، وطالب باستمرار العمل من اللجنة الإعلامية على تعزيز الصورة الحية والفنية للإمارة.

يذكر أن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون في دورته الثالثة الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، أقيم في الفترة من 20 حتى 28 فبراير الماضي، بمشاركة عربية ودولية واسعة من نجوم التمثيل والغناء والفنون الادائية، حيث استقطب المهرجان أكثر من 600 نجم عربي وأجنبي جاؤوا من ستين دولة عربية وأجنبية.